علمي طفلك قواعد الأمان الخاصة بالإنترنت

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
علمي طفلك قواعد الأمان الخاصة بالإنترنت

يوما بعد يوم يزداد عدد الأطفال الذين يستخدمون الكمبيوتر والإنترنت لاسيما بعد اعتماد عدد كبير من إدارات المدارس الإنترنت وسيلة تواصل بين الطلاب وأساتذتهم وبين الأداره والأهالي إضافة إلى تحول هذه الشبكة الإلكترونية إلى مصدر مهم للمعلومات للطلابلكن مقابل هذه الايجابيات ثمة سلبيات عده تحتم على الأهل الانتباه إليها لحماية أطفالهم من تأثيراتها. الاستعمال الخاطئ للإنترنت يمكن أن يقود الطفل إلى مواقع سيئة وغير مناسبة لسنه, ناهيك عن مخاطر دردشته مع أشخاص مجهولين الهوية وإمكانية استدراجهم له لعمل أشياء خطيرة أو أخذ معلومات خاصة منه لاستخدامها في أغراض مشبوهة , كذلك الإفراط في استخدام
الإنترنت أو الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لفترات طويلة يؤذي الطفل جسدياً , كما تحول دون قيام الطفل بأي نشاط جسدي , ما يزيد من احتمال إصابته بالبدانة. ومن السلبيات الإضافية للإنترنت ابتعاد الطفل عن
الحياة الأجتماعيه وانزوائه في عالم افتراضي بعيداُ عن الواقع.
هنا يأتي دور الأهل في الإشراف ووضع بعض الضوابط. وإذا لم يكن في مقدورنا منع أطفالنا من استخدام الإنترنت والكمبيوتر في العصر المعتمد على تلك التقنيات , فإنه في استطاعتنا كأهل أن نعلمهم قواعد الأمان
الخاصة بالإنترنت وأن نحرص على أن يتبعوها .
وإذا رغبتم في أن يبحر طفلكم في عالم الإنترنت بأمان يجب الحرص على إتباع بعض الإرشادات الأساسية لا بل الضرورية لحماية طفلكم:
_
-يجب مراقبة رسائل الأطفال الإلكترونية ومحادثاتهم في غرف الدردشة والمواقع التي يزورونها كما يجب تشجيع الأطفال على -استخدام محركات البحث الصديقة لهم.

-يجب التشديد على الأطفال بعدم الإفصاح عن أي معلومات شخصيه لأي شخص على الشبكة , لاسيما إذا كان شخص مجهول.

-عملية الانضمام إلى الأندية الإلكترونية يجب أن تتم تحت إشراف الأهل وموافقتهم , لأن كثير منها يطلب من المتقدم الإفصاح عن معلومات شخصيه.

-يجب تعليم الطفل عدم فتح أي رسالة إلكترونيه مجهولة المصدر أو صاحبها غير معروف , ويجب محوها فوراُ , إذ غالباٌ ما تكون محتويه على فيروس يعيث فساداٌ في الكمبيوتر.

-يجب تعليم الطفل عدم المشاركة بأي إحصاء أو مسابقه أو قبول أي عرض خاص يظهر على شاشة الكمبيوتر أثناء تصفحه الإنترنت.

- التشديد على الطفل بعدم الإفصاح عن كلمة السر الخاصة به لأي شخص كان باستثناء أهله.

يبدي الأطفال الأكبر سناٌ اهتمام كبير بغرفة الدردشة ومواقع البلو غيرز, لذا يجب عليه أن يبقي معلوماته الشخصية سريه وألايتحدث إلا مع الأصدقاء اللذين يعرفهم في العالم الحقيقي وليس الافتراضي. وعلى
الأهل دوما أن يراقبوا مواقع أطفالهم ومواقع أصدقائهم لضمان عدم نشر مثل هذه المعلومات عن طريق الخطاء.

-إذا قام الطفل بالدردشة مع شخص لا يعرفه عليه ألا يرد على أي طلب بإعطاء معلومات شخصيه وعدم الرد على أي رسالة تهديد أو تحتوي على مشاهد غير لائقة, وعدم الموافقة أبدا على لقاء الشخص في الواقع. عليه أن يعلم الأهل فورا في هذه الحال.

-عدم محو أي رسالة تلقاها الطفل أو أي حوار أجراه على الإنترنت مع شخص يدعوه إلى لقائه في الواقع , وذلك لاستخدامها كدليل يقدم إلى السلطات المعنية.

-على الأهل أن يبلغوا السلطات المعنية عن أي عمل يعرض طفلهم للخطر.[/size]

من إيميلي

هذه الموضوع يجب اعطائه الاهمية القصوى
لان المغريات كثيرة
و يجب ان يكون زرع شعور الحرص و تجنب الاشياء الضارة عند الطفل
و شكرا لكي

اشكرك على انتقاء احلى الكلام

شكر لك أخي الحوت على ردك الكريم
نورت المشاركة بوجودك