طورت جامعة بريطانية غسالة ملابس صديقة للبيئة تستهلك كوباً
واحداً فقط من المياه أثناء عملية التنظيف.
وسيوفر الجهاز المنزلي الثوري، الذي طورته جامعة
"ليدز" البريطانية، كميات هائلة من المياه التي تهدر سنوياً في كافة أنحاء العالم، ومن المتوقع طرحه في الأسواق العام المقبل.
وتستهلك النسخة المطورة من الجهاز، الذي يعد من أهم المستلزمات
المنزلية في عصرنا الحديث، أقل من عشرة في المائة عما تستهلكه الغسالات
التقليدية من مياه، وطاقة أقل عن تلك، تصل إلى حد 30 في المائة.
وتستعيض عن المياه باستخدام الآلاف من الحبيبات البلاستيكية
الدقيقة الحجم، التي يمكن إعادة استخدامها مراراً، وتستند تقنيتها على جذب وامتصاص
الأوساخ جراء الرطوبة.
وتحتاج الغسالة الثورية إلى كمية قليلة للغاية من المياه وبودرة
الغسيل، لترطيب الملابس والأوساخ، ويتيح بخار المياه للحبيبات البلاستيكية بدء
التنظيف، وبعد انتهاء دورة الغسيل تترسب جميعها في كوة، حيث يمكن إعادة استخدامها
مئات المرات.
وستبدأ "زيروكس" الشركة التي تقف خلف تطوير الغسالة الثورية
التي اخترعها بروفيسور "ستيفن بركينشو"، من جامعة ليدز، في تسويق الجهاز للمحلات الكبرى، كالفنادق، قبيل الانتقال لمرحلة
المستهلك العادي، وفق
"التلغراف" البريطانية.