أعلنت شركة نوفارتس
السويسرية العالمية في مجال إنتاج الأدوية أنها حققت نجاحا في تطوير مصل واق من مرض
أنفلونزا الخنازير.
وذكرت مصادر الشركة يوم
الجمعة في بازل أنها أنهت المرحلة الأولى من تطوير مصل واق من فيروس "أيه-إتش 1
إن1" من خلال استخدام تقنية عالية وهو الأمر الذي أدى إلى نجاح البرنامج قبل المدة
المحددة له بأسابيع.
وأكدت نوفارتس أن هذا
النجاح سيضمن التوصل سريعا إلى المصل الواقي وزيادة إنتاجه وأشارت الشركة إلى
حصولها على طلبات لشراء المصل من نحو 30 دولة في الوقت الحالي.
وأوضحت نوفارتس توفر
القدرة لديها على إنتاج نحو مليون جرعة مصل واق في الأسبوع الواحد.
الجدير بالذكر أن منظمة
الصحة العالمية أعلنت مساء أمس الخميس عن رفع درجة التحذير من وباء أنفلونزا
الخنازير إلى المرحلة السادسة وهو أعلى مستوى على مقياس المنظمة الدولية المؤلف من
ست نقاط ، وذلك في ضوء انتشار فيروس الأنفلونزا "أيه-إتش.1.إن1" المعروف باسم
أنفلونزا الخنازير.
وذكرت دوائر منظمة الصحة
العالمية أن إعلان المرحلة السادسة يعني انتشار فيروس الأنفلونزا ايه "إتش.1.إن1"
في العالم وأنه أصبح " وباء عالميا".
وقالت مارجريت تشان
المديرة العامة للمنظمة في مؤتمر صحفي مساء أمس في جنيف إن " المعيار العلمي لوباء
الأنفلونزا قد تحقق" ، مضيفة: " وبالتالي قررت رفع التحذير من وباء الأنفلونزا من
المرحلة الخامسة إلى المرحلة السادسة ".
ويأتي المؤتمر الصحفي
الذي عقدته تشان بعد اجتماعها الأربعاء الماضي مع ممثلي ثماني دول ينتشر فيها فيروس
ايه "إتش.1.إن1" وفي أعقاب انتقال المرض من شخص لآخر في دولتين متجاورتين بشكل يبرر
إعلان أعلى درجة تحذير ممكنة.
وأعربت ماري بول كيني
مديرة مبادرة بحوث اللقاحات بمنظمة الصحة العالمية عن توقعاتها بأن يصبح لقاح
أنفلونزا الخنازير جاهزا في أيلول/سبتمبر المقبل.
وأضافت كيني أنه " عندما
تكون الأدلة الكافية متاحة في الأسابيع المقبلة ، سنعلن عن توصيات بشأن أي الجماعات
التي ينبغي أن تحصل " على الجرعات الأولى منه.
وتشير الأدلة العلمية
التي جمعتها منظمة الصحة العالمية من الدول المصابة ، إلى أن الفيروس لا يتحور بأي
شكل عن الصورة التي جرى اكتشافه عليها.
ورصدت منظمة الصحة
العالمية حتى الآن 27 ألفا و 700 حالة إصابة بالمرض في 74 دولة ، كما بلغ عدد
الوفيات 141 حالة وهو معدل لا يدعو للقلق.
الجدير بالذكر أن رفع
درجة التحذير من أنفلونزا الخنازير إلي المرحلة السادسة سيجبر جميع وزارات وسلطات
الصحة في دول العالم بأسره على اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بالحد من انتشار المرض
وزيادة إنتاج وتخزين العقاقير المضادة للمرض.
من موقع خاص بلأخبار
العلمية