منتديات القلمون
إدارة المنتدى ترحب بجميع الزائرين
نرحب بإنضمامكم لنا بالتسجيل
كما نرحب بكل ضيوفنا اليوم للمشاركة في الشعر و الخواطر لكم جميعا أعطر تحياتنا و أهلا بكم و بالنور الذي أحضرتموه الينا
منتديات القلمون
إدارة المنتدى ترحب بجميع الزائرين
نرحب بإنضمامكم لنا بالتسجيل
كما نرحب بكل ضيوفنا اليوم للمشاركة في الشعر و الخواطر لكم جميعا أعطر تحياتنا و أهلا بكم و بالنور الذي أحضرتموه الينا
منتديات القلمون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لكل من اراد الحرية في الرأي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
يا مرحبا بالضيف من يوم لفا ... نور علينا الكون و الزهر احتفى ..... بكل المحبة نلتقيكم دائما حللتم اهلا ووطأتم سهلا .... أتمنى أن تجدو لدينا كل ما هو مفيد و جديد .... بكل الحب نلتقيكم في منتديات القلمون

 

 رواية الريم اللعوب (منقولة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
gigid

gigid


عدد المساهمات : 263
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 03/05/2009

رواية الريم اللعوب (منقولة) Empty
مُساهمةموضوع: رواية الريم اللعوب (منقولة)   رواية الريم اللعوب (منقولة) I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 30, 2009 10:29 pm


احبائى قرات هذه الرواية فاعجبتنى فاردت ان تقروئها
"الريــــــــــــــــــــم اللــــعوب"


الجزء الأول ::::





هاهي تستيقظ على صوت المنبه بوجهها الملائكي وشعرها القصير الناعم ذو اللون الحالك بما يناسب وجهها الحنطي البيضاوي الشكل وعيناها البنيتان الناعستان وأنفها الصغير المستدق وشفتاها الورديتان الممتلئتان كأنهما الخاتم.هذه هي حنين صاحبة الـ22 ربيعاً "حنين" والتي تعمل بشركه إدارة أعمال نسائيه .
وهي كعادتها تصحو مبكراًً للاستعداد للذهاب الى مقر عملها الذي تحبه وتزاوله منذ سنتين حتى انها كونت الكثير من الصداقات مع زميلاتها اللاتي يفوقونها عمراً وخبرة ولكنها بطيبة قلبها وتفوقها في عملها قدرت على ان تكسب قلوبهن
بعد ان ارتدت ملابسها التي كالعاده في قمة الاناقه ارتدت عباءتها ووضعت نقابها ونزلت الى اهلها بالاسفل وهي تردد أذكار الصباح
حنين " صباح الخير ياأحلى نااااس بالدنيا
أمها وأبوها "هلا حنين صباح النور

حنين" وين فهد اليوم دوره بالتوصيلة وإلا كالعادة يتهرب ؟
فهد وهو نازل من الدرج " ياليل الحش هذا انا بوصلك لين مكتب المديره !
حنين "ههههههههه لا حبيبي يكثر خيرك ابيك توصلني بس لين باب الشركه

فهد" يلا طيب اسبقيني عالسياره وشغليها
حنين يلا باااي مامي وبابي

بعد ماوصلت حنين عالشركه وسلمت على صديقاتها بالمكتب
سلمى " حنونه ترى المديره تبغاك

حنين "خير ان شاء الله توي امس معطيتها ملف المشروع النهائي ؟
سلمى " والله مدري روحي وشوفي يمكن ترقيه

حنين "ههههههه مره متفائله هههه

دخلت حنين المكتب بعد الاستئذان
حنين " السلام عليكم هاه استاذه بغيتيني ؟
المديره وهي في الاربعين من العمر وعلى وجهها ابتسامه "حنين انتي انسانه مجتهده وكفؤه بإني ارشحك لعمل خارج الشركه

حنين " استاذه تحت امرك بس وين ؟
المديره " حنين انتي ماشاء الله عليك فاهمه الشغل زين ولذلك راح نرسلك تدرسي في برامج تدريبيه خارج الشركه

حنين "يعني شركه ثانيه ؟
المديره ايه بس المشكله انو المتدربين راح يكونو مختلطين
حنين والدهشه تعلو وجهها " كيف يعني أدرب رجال ؟
المديره "نعم بس راح تكوني بحجابك
حنين " ولو بس التعامل مع الرجال صعب وماراح يتقبلو بنت تدربهم
المديره " عشان كذا اخترتك لانك قويه وواثقه من حالك

حنين " طب ايش المميزات اللي راح اخذها من هالتدريب ؟
المديره بابتسامه " كذا حنين القويه راح تاخذي شهادة خبره بالتدريب غير النسبه من مشاريع المتدربين
حنين براحه مع شوية خوف " ان شاء الله خير بس متى ابدأ؟
المديره " المفروض من اليوم بس راح تروحي بكره تباشري وبالتوفيق
حنين " مشكوره ومع السلامه

خرجت حنين الى صديقاتها وزميلاتها وهي شاردة الذهن مشتتة التفكير
واخبرتهن بالنبا الجديد وانتقالها كمدربه لشركه اخرى
والاصعب كان مواجهة حنين لأهلها حيث ان اهلها ليسو متفتحين الى درجة الاختلاط ولكنها عرفت ان لاسبيل الا من اخبار والدها الذي ربما يتفهم الوضع ويخبر اخوانها
وهاهي امام والدها تحاول ان يوافق بإقناعها له بالمميزات التي ستحصل عليها وبعد تدخل والدتها وافق ابوها بشرط ان أي خطر قد تتعرض له حتى لو بنظرات غير لائقه سوف تترك العمل الى الابد

يوم آخر لاتدري مايخبئ لها من احداث :
في الصباح تستيقظ كالعاده نشيطه لتذهب مبكرا الى عملها ولكن اليوم مختلفا كون ان عملها قد تغير مكانه وطبيعته ايضا حيث انها ستتعامل مع الجنس الآخر الذي كان تعاملها معه محصورا بنطاق عائلتها فقط ومحارمها .
ولكن مهما كان فهي ستحارب لاثبات وجودها بين هذا العالم المختلف بطبيعته البشريه . بالامس حارب معها والدها بعد اقناعه من قبلها ووالدتها ضد اخوانها اللذين يرون ان عملها في هذا المجال قد يضر بها وبسمعتها ولكن بعد اصرارها وان هناك ايضا متدربات من الفتيات معها قد شفع لها لدى اخوانها ليقبلوا على مضض منهم حيث انهم متعودون على ايصالها يوميا بالتناوب بينهم .

الآن وهي تنزل من الدرج وابتسامه متردده على شفتيها لتقبل رأس والديها وتطلب منهما الدعاء لها بالتوفيق اليوم ودوم,
حنين" مين اليوم عليه التوصيله؟
محمد وهو يحك رأسه وبابتسامه كسوله " يعني مسويه عمرك ماشفتيني يلا قدامي !!
حنين " يلا قدامي ياكسول هات مفتاح السياره
محمد " لا حبيبتي ماني كاره سيارتي الحين وهي تنتع من تشغيلك لها هههههه
حنين " لا والله مو اول مره اشغلها ولو تبيني انا اللي اوديك الشغل اوديك عادي
محمد وهو يضحك"ايه مو الشغل وانتي الصادقه قصدك الشرطه وبالتحديد توقيف مرور فلسطين

حنين " مو ذنبي اذا بنات جده متحررات ويبون يسوقون غصب
محمد "والله انتي بعد ماتدربين رجاجيل اتوقع اول وحده بتاخذ رخصة قياده
حنين وكلام اخيها أثر بنفسها " والله ياأخوي انا بحجابي بس في بنات الله يهديهم رمو الحجاب مره وحده وفسخو الحيا
محمد " ايه صح بس انتي الله يهديك لو تغيري رأيك وتبطلي
حنين هذه المره لم تتكلم ولكن والدها من تدخل حيث قال " محمد ودّ أختك وبلا آراءك اللي لاتودي ولاتجيب
استسلم محمد للامر الواقع وسكت


الآن حنين وهي تقف أمام مكتب المدير خائفه تمنت انها رفضت هذا العمل لأنها شعرت انها لاتستطيع الاستمرار في ذلك
السكرتير"تفضلي استاذه حنين المدير ينتظرك
دخلت حنين لتجد المدير...............................
دخلت حنين لتجد المدير ....
........الذي يناهز الستين من عمره ووجهه الذي يوحي بالطيبه وابتسامه ابويه حانيه على شفتيه "تفضلي يابنتي أنا توقعت المدربه في الثلاثين أقل شي بس تفاجأت بالسي في حقك وان عمرك بس 22 بس مايهم امام الخبره اللي معك وتفوقك في المشاريع المقدمه منك لشركتك طبعا

انتبهت حنين انه لم يدعها تنطق بكلمه واحده بل هو يسأل ويجاوب من ذاته وهذا شيء أضحكها ولكن في نفسها وليس امامه حتى لاتفقد وظيفتها أقل شيءهههههه
واكمل المدير " الحين أخلي عمر يوصلك قاعة التدريب
حنين "مشكور استاذ
المدير " العفو يابنتي

عندما وصلت القاعه انتبهت ان هناك العديد من الفتيات مما أراح نفسها وأن عدد البنات يتغلب على الرجال
دخلت بنبره قويه وهي تسلم وردّ المتدربون السلام بمثله مع بعض المفاجأة على البعض وخاصة الرجال الذين تفاجأوا بالجسم النحيل الطويل بالعباءة والنقاب اللذي لايبين الا العينين بمساحه كافيه لرؤيتها فقط .
ابتدأت بالتعريف بنفسها وعلى شهادات خبرتها والمشاريع المطبقه من قبلها وقالت بشخصيه واثقه " والحين بعد ما استعرضت لكم سيرتي الذاتيه من لايراني منكم كفؤة حتى اكون مدربته يستطيع الانسحاب
ومررت عيونها عللى كافة الوجوه فلم تجد الاعتراض مما دعاها لاستعراض المنهج التدريبي والمشروعات الواجب تخطيطها بعد مرور 45 دقيقه على بداية المحاضره وهم في خضام الشرح عن مفاهيم التخطيط إذا بشخص يمد رأسه يستطلع بطريقه طفوليه مما دعا المتدربين الى الضحك أما حنين فقط تصنمت لأن هذا الشخص قد يسبب المشاكل من شكله المتعالي وهو يخطو الى الداخل بقوه وغرور دون استئذان ولكنها ظلت صامته ولم تتفوه بكلمة واحده حتى اتخذ مكانه بهدوء بين الرجال اللذين بدو انهم تعرفوا اليه من خلال ابتساماتهم .
حنين تابعت الشرح بصوتها الجهوري ولم تلق ِ بالاً اليه مما دعاه الى التكلم بصوت معارض ليقول "لو سمحتي أنا توي جاي وأبي تعيدي من أول !!
حنين شعرت بكهرباء تسري في عروقها من هذا الصوت الجهوري الخشن ذو البحه ولكنها نظرت اليه بسأم وقالت "لو سمحت أنت ان تقرأ كتاب في آداب الاستئذان أولاً ثم في آداب احترام الآخرين
أجاب باستهزاء "اووووه لغه عربيه فصحى
تركته لتتابع الشرح ولكنه لم يصمت بل تابع
"والله احنا نتدرب بفلوسنا وبشركتنا يعني لازم تعيدي
حنين "اللي يتأخر ماراح احطه بنفس الكفه مع اللي يجي بدري وعلى فكره مو انا المدرب الوحيد اللي راح يجي يدرب هنا بفلوس وحتى بشركتك
ربما هذه الاجابه اصمتته مؤقتاً ولكنه لم يهدأ ابدا فسبب الازعاج وهو يأخذ الدفاتر من زملائه ويقرأها ويسألهم ويناقش معهم بينما حنين استمرت بالشرح دون ادنى مبالاة لتصرفاته
انتهى التدريب بعد طلب حنين من المتدربين التخطيط والبداية بفكرة مشروع
وبينما هي تأخذ اغراضها وحقيبتها اذا بظلٍ يقع عليها لترفع عينيها الى عينين فيهما من مظاهر الحقد والغضب المبطن الذي ارعب حنين
حنين"نعم استاذ تبي شي
في البداية لم يتفوه بكلمه بل ظل ينظر اليها بطريقه ارعبتها
ولكنه نطق أخيراً ليقول بلهجه

في البداية لم يتفوه بكلمه بل ظل ينظر اليها بطريقه ارعبتها
ولكنه نطق أخيراً ليقول بلهجه غريبه "آسف عالتاخير وبكره راح اجي بدري حتى تشرحيلي المفاهيم من البدايه
ردت حنين وهي تبلع ريقها "ماأقدر اشرح لك شي خارج نطاق فترة التدريب ولكن راح اعيدها بسرعه بداية التدريب بكره
رد عليها الرجل ليقول " عالعموم شكرأ
وذهب وهي تنظر الى عرض ظهره وقلبها يدق بعنف لاتعرف اهو رعب ام لأنها لم تتعود على مخاطبة الجنس الآخر

وهاهي ممده على سريرها بعد ان حضرت موضوع التدريب غداً واستعدت له وهاهي تعود لتفكر بذلك الشخص الغريب ماللذي جعله يتأسف وهو كان يريد الشجار ؟حتى من نظراته تبين انه غاضب من شيء ما؟
لا يهم فهي ستبقيه قدر الامكان بعيداً عنها فهو مرعب بصدق


واليوم الآخر بعد ان اوصلها أخوها فهد الى باب الشركه لتفاجا بالشخص المرعب ينتظرها او انه لا ينتظرها فقط تصادف وجوده مع قدومها الى الشركه ولكنها شعرت بابتسامته التي تلوح على شفتيه فلم تعطه أي نظره بل استمرت بالتقدم الى القاعه وتسلم على المتدربين واليوم قررت ان تتعرف على اسمائهم بينما يمر كشف الحضور عليهم ولم تستغرب عندما اكتشفت انهم جميعا من العاملين في هذه الشركه ولكن عندما وصلت الى الشخص المرعب والذي اسمه مشعل والذي اطلق صديقه المفاجأة ان مشعل نائب المدير بالشركة وانه ابن صاحب الشركه لتصاب حنين بالصدمة وتصمت لفتره ولكنها عادت لتذكر نفسها ان هذه الشركه ليست مقر عملها الاصلي ولذلك فإن أي خصام بينها وبين هذا المشعل لن يؤثر على سير عملها
وابتدأت بعرض سريع للمفاهيم وقد راجعت المتدربين بصوره سريعه وعلمت انهم استوعبوا ماعلمتهم اياه بالامس وهذا ماأراحها حيث ان هذادليل على تمكنها من تدريسهم بصوره صحيحه مما اسعدها وانعكس ذلك على صوتها وشرحها للتدريب اليوم بطريقه ممتعه حيث انها اضحكت المتدربين بفكاهتها دون ان تقصد
ولكن ماجعلها تترد قليلا وهي تنظر الى عنين تنظران اليها بطريقه غريبه مما اركبها فطلبت منهم اعداد رسم تخطيطي سريع للمشروع المقرر لهم وبعد ربع ساعه كان الظل يقع عليها وهي تنظر الى مفكرتها لتبعد التشتيت عن رأسها
نظرت حنين لتقع مجددا عينيها على هذه العينان المرعبتان
لتقول "نعم استاذ مشعل
مشعل " عاد انا اقول استاذه حنين انتي ابلتي و ضحك مما جعل المتدربين ينظرون اليهم
ولكن حنين تجاهلت لهجته المرحه وتجاهلت نظرات الجميع اليهم لتقول بلهجه واثقه "استاذ مشعل لو سمحت ايش تبغى ؟
مشعل "ابغى اوريك المخطط وهو يمد الدفتر الكبير اليها لتنظر الى تخطيط المشروع الذي يوضح ان هذا الشخص يعرف كل صغيره وكبيره بالتخطيط الادراي لذلك قالت حنين بلهجة تأنيب " استاذ مشعل انت ليه ماتدرب افراد شركتكم احسن من انك تمثل انك انسان جاهل بالتخطيط ؟

نظر اليها لفتره وقال بصوت خافت يرعب نفس حنين "الصراحه اول يوم جيت اشوف طريقة شرحك بس كمراقب بس اسلوبك جذبني وقلت مافي مانع اتعلم مره ثانيه
نظرت اليه وهي مفتوحة العينين بطريقه تدل على الخوف والرعب من اللمعان الذي في عينيه هذا اللمعان يدل على ان الشخص الذي امامها ماهو الا شخص مرعب

وقفت مكانها لتقول وهي تبعد نظراتها عنه "يا أخوان لو سمحتو الاستاذ مشعل تطوع انه هو راح يدربكم وانا راح استقيل
ولكن الكل اجابها باستنكار ان استاذ مشعل مشغول ولا يستطيع اعطائهم اكثر من ساعتين والتدريب يستمر اكثر من ست ساعات

لتعود حنين للنظر الى مشعل بنظره مقهوره بينما هو نظرة الانتصار تبرق في عينيه لتقول "انت ايش وراك ؟؟؟
ليرد عليها بنبره مبحوحه ؟؟؟.....................................


" ولاشيء انتي اللي تدورين شيء بس ما اظنك راح تلاقين ابد
وذهب خارجا من القاعه بدون ان ينظر الى الخلف نظره واحد على الاطلاق لتخاف حنين فقط تخاف لاسبيل الى غير ذلك ماقصد هذا الرجل بهذه المتاهة ؟
واستمرت ايام التدريب مع حنين وهي تعد الفترة التي سينقضي فيها التدريب لتعود الى عملها بين صديقاتها من جنسها لتبتعد عن نظرات مشعل الذي لم يعد يحظر الى القاعه ولكنها تراه عند الخروج والدخول وهو يرقبها بنظرات غير مفهومه خاصة عند الخروج حيث تنتظرها احدى سيارتي اخويها او والدها .
وبينما هي خارجة في احد الايام لاحظت انه لم توجد سيارات اخويها او والدها لذلك اتصلت عليهم ليجيب اخوها محمد بأنهم لا يستطيعون المجيء اليها فلذلك يجب عليها استخدام سائق الشركه ولم تنتبه للشخص الذي يراقبها ويقترب اليها ليقول "استاذه حنين أي مشكله ؟
حنين وهي خائفه"استاذ مشعل لو سمحت سيارة الشركه وين سواقها ؟
مشعل وهو يلتفت يمين ويسار "عادي اوديك انا أي مكان !!

حنين وهي تنظر اليه غضباً"لو سمحت الوقاحه هذي خلها للبنات اللي من مستواك
وابتعدت عنه مسافه كافيه لتتصل على سلمى صديقتها ربما تستطيع المرور بها
ولكنها تفاجأت بالصوت المرعب من خلفها "والله اللي من مستواي على قولتك على الاقل متسترين من اعين الناس مو مثلك كل يوم مع واحد بس شكلهم جحدوك اليوم هههههههههه

واستمر يضحك بصوت مرتفع وهو يبتعد وحنين من هول الصدمه لم تستطع النطق بحرف ماذا يقول او ماذا يخرف وينسج من اكاذيب هي لاتذهب الا مع اشقائها ووالدها .....اخرجها من تفكيرها صوت سلمى صديقتها وشرحت لها حنين حالتها لتجيبها سلمى بأنها قريبه من الشركه وستمرها لتوصلها الى بيتها
واستمر الحال على ماهو عليه استمرت سلمى تأتيها يوميا لتعيدها الى بيتها حيث ان اشقاءها ووالدها سافروا الى الديرة للاطمئنان الى اهلهم هناك

واستمرت بتجاهل نظرات مشعل التي يملؤها التحقير والاشمئزاز
في يوم من الايام تفاجأت حنين بأن سلمى لم تأتي لاصطحابها بعذر ان زوجها من اوصلها وان السائق اخذ اجازه
ووقفت لاتدري ماذا تفعل الى ان اتى الهندي "سائق الشركة " وهو يهز رأسه ليقول "استازه حنين كوم روح بيت انتا ؟
حنين وهي تشعر بغصة في حلقها ولكن لامجال الا الذهاب معه تقدمته الى السيارة لتركب خلف مقعد الراكب ولتخبر السائق بالعنوان ولكنها لاحظت انه لايستمع اليها بل ينظر الى المرآة ليرى سيارة بالخلف تتبعهما
شعرت حنين بالرعب وقالت "ايش فيك انت مو على بعضك ؟
لم يرد عليها بل استمر في الصمت والمضي للامام بعد قليل وقفت السيارة الى جانب الطريق تقدمت حنين وحاولت فتح السياره ولكن السياره مقفله من الخارج ولاتفتح من الداخل مما اخافها نظرت الى السائق وهو ينزل من السياره ليمشي الى سيارة واقفه بالخلف
السياره الاخرى ينزل منها السائق الذي عرفته فورا حنين مما اشعرها ان هذا فخ مدبر
حنين تدعي ربها ان يحفظها لانها عرفت نية الخسيس مشعل الذي اعطى مفتاح سيارته للسائق وتقدم هو لسيارة حنين



ماإن دخل مشعل السياره من الجهة الخلفية المظلله حتى ايقنت ان مشعل ينوي شيء قذر ركب مشعل وهو يبتسم ابتسامة نصر "مساء الخير ياحنووونه
حنين استمرت بالصمت والخوف يمشي في عروقها
مشعل"وين لسانك ابي اسمع صوتك القوي والعذب اللي ياما عذب روحي
انطقي قولي أي شيء خلاص احنا برى المكتب ؟؟
"بذمتك مو انا احلى من اللي تقابلينهم هذولا الخكر واحد احمر والثاني اسمر مدري ايش عاجبك فيهم صدقيني بس تتعرفي علي راح تنسيينهم كلهم ؟؟

حنين والصدمه الجمتها ماذا يقول هذا الرجل انه يدمرها يريد هدم روحها فقط لاغير
استمر مشعل بالتقدم منها وهي بالتراجع حتى التصقت بالباب ,مدّ مشعل يده لكي يرفع النقاب ولكنها ابعدت يده بطريقه عنيفه مما ادى الى عصبية مشعل "ايش قصتك الحين ابي اشوف وجهك لاني متخيلك عاديه من اللي يحبو يلعبو عالحبلين وطبعا ام شعر مجعد وخشم افطس هههههه
حنين " انا عاديه بس اتركني الله يخليك
مشعل استغرب نبرة صوتها وكلامها المفاجيء ليرد علها بحنان "حنونه بس بشوف وجهك ابي اشوف الوجه اللي تمنيت اشوفه من اول ماسمعت صوتك وانتي تشرحي تتذكري؟
حنين لم يهدئها كلامه وانما زاد من رعبها
حنين" ارجوك خاف ربك
مشعل بعصبيه "انتي خافي ربك كل يوم مع واحد ماتفرق معك وريني وجهك بس ؟؟
ولكنه لم ينتظر جوابها بل نزع نقابها بقوه جعلتها تتصنم
وهو ايضا تصنم ولكنه ليس من الخوف او العصبية التي كانت به بل من الدهشة والاعجاب بهذا الوجه الناعم الملائكي الذي تغطيه الدموع ولم تزده الدموع الا نعومة وجاذبيه اطلق تنهيده ليقول بعدها "اكيد يوم ربي اعطاك الجمال تبي تلعبي بذيلك مع الرجاجيل هاه؟

حنين استمرت بالصمت فقط والبكاء
مماشجع مشعل على الاقتراب اكثر ليهمس لها "خلاص بلا بكا الحين تصيرين لي لحالي بس وتتركين اللي تعرفينهم وخلاص ينتهي الاشكال اللي بيننا
بس حنين دفعته لتصرخ بصوت عالي "انت ايش ماتفهم اقولك مااعرف احد واللي يوصلوني اخواني والله ؟؟
مشعل "ايه ايه اصدقك بس الحين خلينا نروح مكان هادئ
مشعل وعيونه مليئة بشيء تعرفه حنين قالت له وهي ترتجف "والله والله انتحر لو فكرت تسوي فيني شي ومن بين شهقاتها قالت " انا وحيدة امي وابوي ماعندهم غيري اتركني لوجه الله والا اقتلني ولاتخليني اوطي راسهم بالارض الله يخليك اقتلني
مشعل وهو متفاجيء من كلامها "توك تقولي اخوانك اللي يجونك ؟
حنين "ايه اخواني بس انا البنت الوحيده بينهم
مشعل نزل راسه بس رجع وقال برجعك بس بشرط
حنين وعيونها رجع فيها بريق الامل وتهز راسها علامة الموافقه
[size=25]مشعل"اليوم بالليل اجي لمجلس ابوك واطلب يدك واذا ماوافقتي ياويلك
حنين "انا ..
مشعل "انتي ايش ؟
حنين " انا مسمايه لولد عمي
مشعل " ولد عمك ولد جدك مايهمني بجي وبتوافقين غصب فاهمه؟
حنين استسلمت وهزت راسها


لما وصلت الي بيتها لم تتناول الغداء كالعاده وانما ذهبت لتدخل في سريرها بملابسها وهي لاتصدق انها نجت بأعجوبه من ايادي مشعل
ولكنها تذكرت ان والدها واخويها مسافرين فنزلت الى والدتها لتسأل فتجيبها امها ان والدها اتى ولكن اخويها ليس بعد

عند العشاء وابو حنين بالمجلس مع الضيوف الذين يظهر عليهم الغنى من سياراتهم والهدايا التي حملوها معهم ووالدة مشعل التي يبان على ملابسها الاناقه والذوق طبعا منزل حنين ايضا كان انيقا
ولكنه صغير فهو فلة بدورين فقط
أعجبت والدة مشعل بجمال حنين واناقتها وصغر سنها مع ذكائها وعرفت انها تعمل مدربه في شركة زوجها وبأن ابا مشعل امتدحها لديها

ابتدت ام مشعل تسرد حياة ابنها وبأنه بلغ 33 من عمره وانه انسان ناجح وواثق من نفسه وهذا تعرفه حنين تمام المعرفة
تفاجأت حنين بعد ذهاب الضيوف ان والدها يمتدحهم وانه اعجب بمشعل وشخصية اباه وطلب من حنين التفكير وهو لايعلم ان ليس امامها أي مجال للاعتراض

وهكذا تمت الملكة التي باركها الجميع الا هي حنين التي شعرت بالحزن فقط
تمت خلال شهر من الخطوبة وقد طلب منها مشعل بتأييد من والدها ان لاتذهب الى العمل مرة اخرى الى ان يتم الزواج
وهكذا التزمت حنين بتعليمات مشعل المرعب الذي اكتشفت انها تكرهه ..
بيوم الحفله التي تمت بعد يومين من الملكة ظهرت حنين اميرة بفستانها الاحمر الملكي الذي اظهر لون بشرتها النقي ومكياجها الذي اظهر عينيها البنيتين وتسريحة شعرها البسيطه المميزة التي اظهرت ملامح وجهها
وهي بين صديقاتها وبنات خالاتها الللاتي يمازحنها عن ان العريس قد عشقها كما في القصص والروايات والمسلسلات والافلام
وهي لاتجيب الابابتسامه تظهر لهن خجوله ولكنها من الداخل هي ابتسامة من نفس مكسوره لاتقوى على الرفض او اعتراض القدر

حين اتى موعد دخول مشعل ظلت حنين ترتجف وبردت اطرافها ولكنها تماسكت وذكرت نفسها انه انسان بغيض ويجب ان تبين انها انسانه منحرفه كما قد فسر سلوكها من قبل
ولكنها حين رأته بالثوب السكري المطرز والشماغ الاحمر لم تعرف ماذا اصابها رعدة مرت بجميع اطرافها واقشعر بدنها من نظراته التي بها الكثير من المشاعر المختلطه قد يفسرها البعض على انها نظرات حب وعشق والبعض على اعجاب اما هي فتعرف انها انتصار وحقد واشمئزاز فقط
عندما وصل اليها قبل جبينها لتشعر بحرارة انفاسه على جبينها البارد وكلمة "مبروك
بصوته المبحوح لم ترد عليه ولم تقل شيئا بل استسلمت له بكل طواعية كالشاة المذبوحه لايظرها السلخ بعد ذبحها بدأ بتلبيسها الشبكه والمحابس وهي لاتدري كيف البسته محبسه لم تدر بنفسها الا وهي معه في مكان منعزل في منزلها اااه انه المجلس

استمر الصمت بينهما بعد اخذ الصور الى ان دخلت والدتها تعلن انها يجب ان تعود الى الداخل ولكنه قرر ان يتكلم أخيرا ليقول"استني ياخاله خمس دقايق وبطلع
خرجت ام حنين وهي تبتسم وتدعي بداخلها لابنتها بالتوفيق مع مشعل

بعد ان خرجت ام حنين قال مشعل " على فكره تراك عاااديه مره بس مع الماكياج اشوى تحسنتي
حنين لم تتاثر بكلامه لانها واثقه من جمالها فرفعت عينيها تنظر مباشرة بعينيه لتلاحظ ارتباكه
ولكنه تابع "لا تطالعيني انتي عارفه انا درست برى وشفت كثير احلى
وكمان ابي اقول مشعل لو بغى شي ياااااخذه
وهو يقترب منها وعينه بعينها "وانا بغيتك واخذتك عشان احرم غيري منك واحرمك على غيري فاااهمه ؟ والا انتي ماهزيتي فيني شعره

حنين لم تستحمل الاهانه وتجرأت لتقترب منه وتقول بصوت ناعم وهي تضع يدها على خده "أنت متأكد ؟ ابد ماأهز فيك شعره ؟
وهي ترفرف برموشها وتقترب منه لتفوح رائحة انفاسها المختلطه بعطرها الجرئ برائحة الكرز
لم يستطع مشعل الرد فقط استطاع ان يزيد من اقترابه هو من يتقدم الان منها ولكن عندما اقترب ليقطف رحيق شفتيها ابتعدت هي عنه بسرعه مما دعاه الى النظر اليها بدهشه واستغراب ولكنها ابتعدت عنه وهي تضحك بغنج وبصوت مرتفع وعندما توقفت امام الباب نظرت اليه لتقول بنظره ماكره " أنا وكذا ما اثرت اجل لو أأثر وش بتسوي ؟ هههههههه

لم تعرف حنين من اين اتتها هذه الجرأة للرد والتعامل مع مشعل بهذه الطريقه ولكنها عرفت في اليوم الثاني ان رد مشعل اتي سريعا بعد هزيمته بالامس امام اغرائها حيث انه؟؟







[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gigid

gigid


عدد المساهمات : 263
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 03/05/2009

رواية الريم اللعوب (منقولة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الريم اللعوب (منقولة)   رواية الريم اللعوب (منقولة) I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 30, 2009 10:33 pm


حيث أنه حدد الزواج سريعا بعد شهر ايضا مما يؤكد انه مبيت على نية سيئة ضد حنين

ولكن حنين قررت ان اسلوب الامس هو الاسلوب الامثل لهزيمته فهو يقرر شيء لتاتي هي وتنكره وتثبت خطأ فكرته
وابتدات بالاستعداد للمعركة الحياتية المنتظره بطريقها القاسي المليء بالبؤس مع هذا المشعل الذي ينظر اليها بنظرات تحقير واشمئزاز فقط ولا يرى فيها الا الخيانه ولكن لاتعرف هي مالذي يجبره على الارتباط بها بما انه يظن بها السوء هكذا ؟
ولكنها اجابت نفسها بأن روح الشر التي به هي مايدفعه الى الزواج بها والانتقام منها لشيء هي بريئة منه تماما

ولكنها ستكون على قدر من القوة لمجابهته فهي بريئة وقادره على اثبات براءتها وايضا جعله يندم كثيرا على ماقدمه من امتهان لشخصها .
تمت استعداداتها النفسيه والماديه على اكمل وجه وهاهي الان تبدو كملاك ابيض يخرج منه النور بفستانها الناصع البياض وطرحتها الطويلة التي كأنها اجنحة فراشه ربيعيه وهاهي الان بتألقها الملكي تنتظر عريس الغفلة للدخول لالتقاط الصور .

ياإلهي كم تكره هذه النظره المتعاليه فيه وغروره الظاهر ستكسره حنين حتما هذا الغرور سيزول قريبا
هاهو يتقدم ببشته الاسود الانيق ومابقي من ثيابه يطغى عليها البياض الناصع يتقدم بابتسامه من يراها يفسرها على الفرحه والحب ولكن حنين تعرف انها ابتسامة انتصار فقط على روحها الطيبه التي لاتستطيع المقاومة امام جبروته
يتقدم ليقبل جبينها كالعاده مر الشهر بعد الملكه دون ان يحاول الاتصال بها لا تعرف حنين مالمقصود بهذا التصرف ولكنها توقعت انه لايريد سماع صوتها فهو يكرهها لدرجة الزواج بها للانتقام لرجولته فقط
عند التقاط الصور لم تتفوه بكلمه ولكنه كان يعلق مع اخواته ويضحك كعريس سعيد أما هي ففقط تبتسم ابتسامه يظنها الاخرين خجل ولكنها ابتسامة تعاسه
وقت الزفه لم تكن حنين تبتسم فقط تفكر بما ينتظرها مع هذا المرعب ولكنها عندما وجهت نظرها اليه وجدته ينظراليها بنظرات يلتمع فيها شيء ما لاتعرف حنين لتفسيره الا المكر
عند وصولهم الى الكوشه ظل يهمس بأذنها أن تبتسم حتى لايرى الناس مدى تعاستها ولكنها لم تستمع اليه بل ظلت متوجسة خوفا منه ومن هذا الهدوء

بعد ان خرجت من القاعه لتذهب مع هذا المرعب لم تتمالك نفسها فرمت نفسها بحضن والدتها باكيه لاتعرف ماذا تقول لاتعرف الا انها لاتريد هذا الكابوس تريد ان تصحو منه في سريرها الصغير لاتريد الذهاب مع هذا الشخص الذي وقف ينظر اليها بطريقه غريبه ويقترب ليقول "يلا حبيبتي حنوونه بكره اجيبك لها يلا تحركي
حنين لم تسمع له من وسط بكائها ولكن والدتها ابعدتها عنها وادخلتها الى سيارة العريس بهدوء وظلت تودعها وتحثها بكلمات ناصحه لتكون زوجه كفؤة

لم تشعر حنين بنفسها الا وهي في جناحهم الخاص في فندق الهيليتون
ظلت واقفة مدة من الوقت تنظر الى ماحولها ولم تشعر بالشخص الذي يقترب منها ليقول "أخيرا صرنا لحالنا ؟؟
حنين ظلت صامته تنتظر بقية كلامه
تابع ليقول " كان نفسي اقولك هالكلام من الاول انا ماحد يقول لي لا وهذا انتي قدامي دليل على كذا وراح اعاملك كأنك مو موجوده بحياتي ...كأنك قطعة أثاث مالها لزمه ممكن استغني عنها بأي وقت فاهمه ؟؟ هههههههه
ابتعد وهو يضحك وظلت حنين واقفه بمكانها ولكنها توقعت ان يكون هذا كلامه فلم تستغرب ولكنها صممت على مافي رأسها من أفكار وهاهي لاترد عليه بل تتوجه الى غرفتها لتنزل هذا الفستان الثقيل وتخرج لها بيجامة نوم بلون احمر ليس لها اكمام ولكنها ساتره وطويله
كانت تتعمد ان تظهر يديها التي يغطيها الرسم الناعم بالحناء ذو اللون العنابي الغامق ليوضح صفاء بشرتها الناعم
دخلت لتستحم ولتضع احلى الروائح والعطور على جسدها الغض الطري ولتخرج لتجفف شعرها وتضع البلسم المرطب وتمشطه الى الخلف دون استخدام للمجفف الكهربائي فهي تحب منظر شعرها الندي
وضعت القليل من الملمع على شفتيها الجميلتين وبقايا الكحل لازالت في عينيها لتبين عينيها الكحيلتين
بعد أدائها الصلاة توجهت الى الخارج حيث صوت التلفاز وقد سمعت نداء مشعل لها خرجت لترى انه امام التلفاز ويتناول العشاء .
لم تتفاجأ عندما لاحظت انه تناول العشاء قبلها فلم ترد له النظره بل جلست امام التلفاز على مقعد منفصل ومدت يدها الى العصير لترتشف القليل منه دون النظر الى الاكل لانها شعرت بالشبع وعدم الرغبة في الاكل

لاحظت انه بعد فتره من الصمت ان من يجلس بالجانب الاخر يحدق بها ولكنها تجاهلته فهي لاتدري مامدى تاثير انوثتها ورائحتها الزكيه على حواس هذا المسكين الذي يتظاهر بانه لا يتأثر بها ابدا
عندما لاحظت انه سرح بالنظر اليها رفعت رأسها لتسأله " وين بنسكن ؟
لم يرد لفتره مما أدى الى ابتسامتها العذبه التي لم تتمالك نفسها عن اطلاقها بوجهه ليزداد ذهوله
هز رأسه فقط طبعا لم يسمع سؤالها بينما يمتع عينيه بالنظر لملامحها الجميله فأعادت السؤال بضحكه خفيفه وبصوت ناااعم كالهمس "وووووين بنسكن ؟؟
رد عليها يتقطيبه بين حاجبيه "لايكون تبين بيت لوحدك مالك الا بيت الوالد والوالده يعني مع اهلي
لايعرف ان قراره اسعد حنين فهي تحب اهله ولاتريد ان تبقى طوال الوقت امامه ليهينها
فردت بغنج لا يليق إلا بها هي فقط "بالعكس انا احب اهلك موووت وكمان احب الجو العائلي
رد هو " طيب ممكن تروحي تنامي ؟
ردت عليه " ابي اتفرج ماراح يجيني نوم انت روح ناام
وتركت عينيه لتنظر الى التلفاز بذهن شارد وهي تفكر بأنه قال سيعاملها كقطعة اثاث ولكنها خائفه من انه لم يقصد هذا بالمعنى الصحيح
توقف مكانه قليلا ثم توجه الى الخارج بدلا من الداخل استغربت خروجه ولكنها لم تسأله فهاهو ابتدأ بمعاملتها كأثاث كما قال

استمرت في مشاهدة التلفاز الى اذان الفجر فذهبت لتصلي ثم اتجهت الى داخل اللحاف لتتدثر وتغرق في نوم مرهق فهي قلقة على هذا الزوج الغريب الذي خرج ولم يعد

عند استيقاظها شعرت بنفس حار على عنقها فخافت هي لم تتعود على النوم مع احد فهي منذ صغرها لاتنام الا بغرفة منفرده يعمها الهدوء والظلام
ابتعدت بسرعه عنه انه زوجها المنتظر ياترى متى اتى انه غارق بالنوم ولكن كيف نام الى جانبها ولم يشعر بنقصان رجولته فهي خائنة في عينيه تركته لتنظر الى الساعة التي تشير الى موعد صلاة الظهر ذهبت لتستحم وتبدل بيجامتها بفستان ربيعي فوشي اللون يناسبها تماما ووضعت القليل من الزينه ورشت العطر المثير برائحة الروز الاحمر المثير أدت الصلاة وعادت لايقاظه فمهما كان هذا وقت صلاة ويجب ان يؤديها بوقتها

اقتربت لايقاظه بصوت هادئ"مشعل ... مشعل اصحى صلاة الظهر اقيمت
تحرك قليلا ويده تمر على مكانها بالسرير اهو يظنها مازالت بالسرير ام ماذا ؟
بعد فتره نظر اليها بسرعه ليفتح عينيه ويغمضها بقوه ويتوجه الى الحمام دون ادنى كلمه

خرج وهو مستحم وذهب ليصلي ثم عاد ليقول لها ان الغداء تحت بمطعم الفندق ذهبت لترتدي عباءتها ونزلت خلفه بسرعه لم يكلف نفسه النظر اليها ولو لثانيه وهي تتبعه تخاف ان تفقد اثره جلسا في مكان منزوي ففسخت نقابها وبقي وجهها المشع المضيء كماهو بزينته القليله التي تبرز جماله الناعم نظرت الى مشعل لتجد انه ينظر الى قائمة الطعام بلا مبالاة فقالت "انت ماطلبت الغدا قبل ماننزل
اجابها بعد مارفع عينيه اليها ولكنه كأأأنما يريد ان يتحاشى النظر اليها "الا بس اشوف يمكن في شي احلى نطلبه كمان
ردت حنين وهي تبحث عن شي تجذب اهتمامه اليه " خل المنيو وكلمني عن اهلك اعمامك وخوالك

رفع نظره اليها وكأنه يبحث عن اهانه يزجها بها فأجاب "اعمامي وخوالي مالك دخل فيهم كلهم صغار عليك ومايناسبوك
تفاجأت حنين بهجومه الغير متوقع شعرت ان دموعها على وشك السقوط ولكنها تمالكت نفسها وصمتت فقط لانها لوتكلمت ربما تنفجر بالبكاء ماذا يظنها حتى يقول هذا الكلام الجارح ؟

بان على محياه الندم على كلامه ولكنه لايستطيع الرجوع الى الوراء وسحب كلامه المهين
لم تعد الى متابعة الحوار ولاهو بل التزما الصمت
الى ان وصل طعام الغداء لم تستطع حنين تناوله فهي تشعر بعدم الرغبه في الاكل
لم تستطع الا شرب العصير والقليل من السلطة وقد لاحظ هو ذلك ولكنه لم ينطق بحرف واحد بعد ان انتهت الوجبه طلبت منه بصوت خافت ان تعود الى الجناح فأوصلها اليه فورا دون الدخول معها فيه فقد ذهب مرة اخرى الى مكان لاتعلمه حنين
بعد ان رمت بنفسها على السرير غرقت بالنوم للهروب من هذا الواقع المرير
استيقظت على لمسات ناعمة لكتفها العاري فتحت عينيها لتنظر الى وجه جلادها الذي لايكل ولايمل من تعذيبها
رفعت نفسها وهي لاتعرف بأنها بغاية الجمال في هذه الغلالة البيضاء الطويله اتجهت الى الحمام لتتوضأ لصلاة ؟.....لاتعرف أي صلاه فهي لم تنظر الى الوقت ولم تسأله فقد بقي يحدق فيها دون ان يتفوه بكلمه
توضت وخرجت لتجده امام التسريحه وكأنه ينتظرها ولكنها تجاهلته وذهبت الى الخزانه لتخرج لها ملابس تبدل بها ولكنه نطق اخيرا "تجهزي رايحين للعشى في بيت اهلي

هزت رأسها دون النظر اليه او الرد عليه
أخرجت فستان بقماش هندي لونه احمر مطرز بالذهبي الذي يوحي ان من ترتديه امبراطوره من الهند ارتدت فستانها بعد ان خرج وادت صلاتها ثم اتجهت الى التسريحه لتستعد فهي يجب ان تكون عند العشاء في منزل حماها
وضعت الزينه بسخاء فبدأت بالكحل العربي الغامق على عينيها ثم الروج الاحمر المائي على شفتيها مع احمر الخدود الخوخي اللون
وصلت الي شعرها ففضلت ان تكويه وتملسه بشكل ثابت ثم وضعت اكسسوار على شعرها ذهبي اللون ثم وقفت لتلبس الصندل الذهبي الناعم وبخت القليل من العطر العوده الفخم لتظهر بمظهر ملكي يحبس الانفاس
خرجت لتنادي مشعل ولازالت خطتها جارية التنفيذ.............

وقفت بالصاله بشكل بريء وهي تمسك عقد في يدها ولكن مشعل ما ان سمع حفيف فستانها حتى رفع عينيه اليها لتعلو ملامح وجهه نظرات الدهشه والا عجاب
لم يستطع التفوه بكلمه بل ظل ينظر اليها لايطرف له رمش

ولكنه استطاع التقاط نبرة الرجاء بصوتها وهي تطلب ان يلبسها الشيء الذي بيدها اقترب منها مسلوب الاراده فقط عينيه بعينيها
حنين "مشعل العقد ؟؟
مشعل يجلي صوته ليكون واضح ""احم حم ليه ماتعرفي تلبسيه
حنين هزت رأسها ببراءه بالنفي

فمد يديه ليأخذ العقد ويحيط عنقها به ويحاول تقفيل العقد ولكنه اراد ان يعيد لها شيء مما سببته له من ارتباك وهذيان ؟؟؟؟؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gigid

gigid


عدد المساهمات : 263
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 03/05/2009

رواية الريم اللعوب (منقولة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الريم اللعوب (منقولة)   رواية الريم اللعوب (منقولة) I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 30, 2009 10:37 pm


فتعمد ان يطيل الفتره وزاد من ملامسة يديه لعنقها وبعد ان انتهى امسك بكتفيها بحركه جريئة ليطبع قبله دافئه عميقه ناعمه على عنقها مما ادى الى ارتجاف حنين وابتعادها عنه دون النظر اليه ,...

استقبلها اهل مشعل بالابتسامات والترحيب وجلست في الصاله الخارجيه لتسلم على والد مشعل قبل الدخول الى المجلس عند النساء
اتى والد مشعل مرحبا وذاكر لله على جمال حنين وهدوئها
والد مشعل " ماشاء الله يامشعل تعرف تختار ونعم البنت ياحنين
حنين" تسلم ياعمي من ذوقك وماعليك زود
والد مشعل " ماشاء الله ولسان ينقط شهد الله يبارك عليكم يابنتي
حنين " يبارك بعمرك ياعمي
مشعل كان فقط يوزع الابتسامات فالكلام كان موجه لحنين بالذات وهي ترد دون ان تنتظر منه مساعده
والدة مشعل اقتربت من حنين وحضنتها وهي تقول " والحين دوري اتفاخر فيك قدام معازيمي يلا مشعل روح للرجاجيل والا مصر تلصق بالبنت
لم تنظر حنين اليه ولكنها سمعته يتنهد ويقول " للساعه 12 بس وباخذها منكم
لتنطلق ضحكات اخواته ووالدته وسط صمت من حنين

دخلت حنين وتعرفت الى المعازيم من اقارب مشعل ورأت في عيون من يماثلنها بالعمر الحسد ومن يكبرها الاعجاب والانبهار
ولكنها لمحت من الباب احلى وجه بالكون انها والدتها اسرعت تركض اليها لتقبل وجهها ويدها وسط انبهار من الكل
ولكنهم عرفو فيما بعد انها والدة حنين جلست حنين بجانب امها لتخبرها انها بخير ولتسأل عن اخوتها ووالدها وعن الاهل كلهم والذين لم تفارقهم الا يوم واحد ولكنها بدت كسنة في عيون حنين
وبعد العشاء الكل غادر بما فيهم والدة حنين ظلت حنين بين اخوات مشعل تتبادل معهن النكت والطرائف وكانت اكثرها تدور حول حياة مشعل وانه انسان فكاهي درجه اولى وانه لايعطي البنات بالا فكيف تعرف الى حنين لتجيبهن حنين بالقليل انها مدربه في شركتهم فقط ولم تتعرف عليه بطريقه غير شرعيه أخرى كما كن يظنين

اتى مشعل ونظراته مركزه على حنين التي تجاهلت أي اتصال بين نظراتهم لتواصل الحديث مع شقيقاته
فاجأهم بقوله " يلا حنين بنروح الظاهر عجبتك الجلسه
قالت وهي تضم اختيه بيديها " والله هالحلوات ماينمل منهم ومن سواليفهم
ردت احداهن " ايه مو لله لانا مانتكلم الا عن حبيب القلب
الصدمة ألجمت حنين ولم تستطع الكلام فقط النظر الى مشعل الذي تفاجأ هو ايضا ولكنه رد وعينيه تبرق"أكيد حبيبتي وزوجتي بتهتم طبيعي فيني والا انتي شايفه شي ثاني ياست أريج ؟

لم ترد أريج أنزلت رأسها فقط بحياء بينما واصل مشعل كلامه ليطلب من حنين الذهاب الى الفندق
عادا وكلا منهما صامتا حنين تفكر برعب ان مشعل ربما يخل بوعده اليوم ولا تستطيع الدفاع عن نفسها امامه
اما مشعل فاستمر بالنظر الى الطريق وعلى وجهه علامات التفكير العميق وابتسامه طفيفه كأنه لمح التفاتة حنين اليه
ولكنها لم تنطق بل التزمت الصمت الذي هو خير وسيلة لتجنب المواجهة مع هذا الانسان الغامض

عند اتجاههما الى المصعد لم تنطق بكلمه بل تتبع مشعل كظله ولكن عند الصعود بالمصعد لم تقترب منه بل ذهبت بالاتجاه المقابل له وهكذا لم يتفوه بكلمه ولكن عند توقف المصعد ودخول شابين اليه اخاف ذلك حنين خاصة انهما يهمسان ونظرات احدهما لم تفارق عينيها ولكن مشعل انتشلها من هذا كله بأمرها بأن تأتي الى جانبه
ذهبت اليه وعندما وصلت الى جواره قبض على يدها بطريقة عنيفه مما جعلها تتأوه بصوت مكتوم ولكنه لم يلق لها بالا الى ان اوصلهما المصعد الى طابق جناحهما
خرج منه مشعل وهو يسحب حنين خلفه بقوه من يراهما لا يظن الا انهما فقط عريسان مستعجلان على الخلوه ولكنهم في الحقيقة ان مشعل يريد معاقبتها على شيء ليس لها ذنب فيه

عندما وصلا اقفل مشعل الباب خلفه بقوه وشد حنين اليه حتى اصطدمت به وازال بيده الاخرى نقابها ثم هدربعد ان تأمل وجهها برهة وهي صامته
مشعل "انتي ما تتأدبين حتى لما تزوجتي ؟
حنين " ايش سويت انا ها ؟
مشعل "مشكله اذا ماتعرفين انك قعدتي تناظرين الوسيم اللي بالمصعد ولا همك ان زوجك قدامك يامحترمه
حنين كانت ستجيب انه اوسم من هذا الشاب الذي يظن انها اهتمت به ولكنها التزمت الصمت وابعدت وجهها عنه
مشعل "ردي قولي شي والا انتي عادي عندك ؟ لكن بقولك من الحين والله ان شفتك تعيدين الحركه ذي ماتلومين الا نفسك تقزين بالرجال وتبيني اسكت لك كني تيس
دفعها مشعل عنه بقوه فاصطدمت بالجدار خلفها وتألمت ولكنه لم ينظر اليها بل واصل اتجاهه الي الصاله الداخليه أما هي فلملمت جراحها وتوقفت بمكانها قليلا ثم اتجهت الي الغرفه دون النظر او الاهتمام به وقد فكرت ان تتخلى عن فكرتها السابقه ولكن حاليا ليس امامها الا الصمود امام هذا الانسان المتوحش

بدلت ثيابها واستحمت لتخرج وهي ترتدي بيجامه وردية اللون من الحرير الناعم ورائحة العطور كالعادة تنتشر من حولها مشطت شعرها وتمددت على السرير وهي تستغرب عدم وجود أي اثر له فهي لم تسمع صوته منذ ساعة ولا يوجد سوى حمام واحد ليستعد للنوم ولكنها تجاهلته وتلحفت باللحاف لتحاول النوم ولكن الالم في اسفل ظهرها لم يدعها تتمدد براحه بل ظلت تتقلب حتى فتح الباب وكان مشعل ينظر اليها باستفهام ولكنه لم يتفوه بكلمه بل دخل الي الحمام بعد ان اخذ ملابس معه ليرتديها بالحمام .
انقلبت على الجهة الاخرى لتحاول ان تتفادى نظراته بعد خروجه من الحمام ولكن دون جدوى فالالم على هذه الجهة لايدعها تنام فيجب ان تكون على الجهة الاخرى ليخف قليلا فأجبرت نفسها على العودة الى الجهة الاخرى مع بقاء عينيها مغمضتين ......
استمرت على ذلك حتى سمعته يخرج وهو يتنفس بصوره عاليه واتجه الى التسريحه ليبخ بضع رشات من العطر وعند ذلك بدأ قلب حنين بالخفقان .
خافت ان يظنها تريد لفت نظره او ان توضح القبول من جهتها لذاته المبجله المغروره
عندما اقترب من السرير احست بأنه ينظر اليها ويتأملها ولكنها لم تستطع السيطره على نفسها وخافت ان يكتشف انها ليست نائمه ولكنه بسرعة البرق دخل الى السرير وتمدد بجانبها وحرارة جسده تلسع جسدها ولكنه لم يقترب فقط وجّه جسده اليها وظل صامتا وانفاسه مسموعه .

فتحت عينيها بعد ان شعرت بأن نفسه انتظم لتفاجأ بأن عينيه لا زالتا مفتوحتين تنظران مباشرة في عينيها لم تستطع الكلام ولكنه هو من تكلم " اخيراً فتحتي هالعيون الحلوه ؟ قالها بنبرة ناااعمه هامسه ولكنها لم ترد عليه بل زاد خفقان قلبها ورمشت بعينيها اكثر من مره وهي تظن انها تحلم ولكنه ليؤكد لها انها بالواقع مد يده ليتحسس ملامحها الطفوليه البالغة الجمال والرقه فيمر بيده على رموشها لينزل الي أنفها الصغير ثم الى شفتيها وهي لاتزال صامته ترتعد لم تستطع الا النطق بصوت هامس "مـ...شــعــل؟
مشعل فقط مرر اصبعه على شفتيها وكأنه يريد أن يشعر بأسمه منهما وأشار لها "اوووووووش

ليزيد اقترابه منها وهو يشعر برائحتها اللذيذة المنعشه تتسرب الى خياشيمه وتملأ صدره ولكن عندما اقترب تكلمت هي لتنطق " مشعل لازم أقولك شي ؟
لم يجبها بل كان مشغولا باستنشاق رائحة شعرها الندي وتقبيل جبهتها بحب عرفت هي انما هو فقط ليحصل على حقوقه الزوجية ويستمر بعدها بكرهها واستحقارها
وابتعدت عنه فجأه لتنسحب من السرير واقفة وتقول له وهو ينظر اليها مذهولا " مشعل لازم تسمعني
رد عليها بعصبية غير مبرره "ماابغى اسمعك وحقوقي باخذها من فوق خشمك فاهمة ؟
واقترب منها بينما يقول ذلك ولكنها تراجعت لتستخدم سلاح رجولته فقالت له بنبره واثقة "وين وعدك وتهديدك بأنك راح تعدني قطعة اثاث لاغير والا كلام الليل يمحوه النهار
صمت قليلا وهو ينظر اليها بعصبيه "لا مانسيت بس بغيت ارقيك شوي بس شكلك ماتستاهلين احد يعاملك بأكثر من جماد ؟
وابتعد ليخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بقوة
وهي استلقت على السرير باكيه لماذا لايدعها تدافع عن نفسها وتبرأ ساحتها وشرفها من شكوكه لماذا لايريد ان يحتويها ؟
نامت وهي تفكر بذلك ولكنها استيقظت كالعاده بيده الثقيلة فوق صدرها لاتدري متى اتى لينام ولكنها لن تسأله ابدا
اتجهت لتستحم وترتدي فستان ربيعي قصير وتؤدي صلاتها لتعود لتوقظه وهي خائفة منه ولكنها اقتربت منه بهدوء وحركت اكتافه قليلا ليصحو ولكن لاحياة لمن تنادي اعادت الحركة اكثر من مرة ولكنه لم يستجب فأنزلت رأسها لتناديه بصوت أعلى عند أذنه"مشعل قوم الصلاة فاتتك ... مشعل ؟ مشـــــــــ.... لم تشعر بنفسها الا وهي على وجههاالسرير في احضانه اقترب بوجهه من

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية الريم اللعوب (منقولة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رواية وحب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات القلمون :: منتديات الأدب العربي :: القصص و الروايات-
انتقل الى: